دور المال: المال أداة لقياس القيمة ووسيلة للتبادل التجاري، وليس سلعة من السلع. فلا يجوز بيعه وشراؤه (ربا الفضل) ولا تأجيره (ربا النسيئة).
موقع عربي متخصص لنشر المقالات الاقتصادية
الجانب الثّاني المُتغيّر: ويكون في الأساليب التي تضعها السّلطة الحاكمة في المُجتمع المُسلم؛ لرسم أُصول الإسلام وسياسته في الاقتصاد في المُجتمعات، والعمل ضمنها.
الاهتمام بالشموليّة؛ لا يهتمّ الاقتصاد الإسلامي بالأمور الماليّة والماديّة فقط، بلّ يهتم بالجوانب الأخلاقيّة والروحيّة التي تسهم في تحقيق كافّة الحاجات الخاصّة بالنّاس، مثل العمل الذي يُعتبر من ضروريات الحياة للحصول على السكن والتعليم والرعاية الصحيّة وغيرها.
الرقابة المزدوجة: يخضع المسلم في نشاطه الاقتصادي إلى نوعين من الرقابة: رقابة بشرية، ورقابة ذاتية.
[…] الأضواء الضئيلة والمجالات المحدودة لإبراز بعض جوانب الاقتصاد الاسلامي، فإننا أصبحنا نسمع أخيرا أصواتا أجنبية عالمية تدعو […]
تعد معاملات البيع والشراء من أهم المعاملات وأكثرها شيوعًا في المجتمع الإسلامي، وكانت أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي قد بُنيت على حفظ حق البائع والمتشري، لذلك وضع الإسلام مجموعة من الشروط التي تحقق أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي في عمليات البيع، ومن هذه الحقوق: رضا الطرفين، وبلوغهما، وأن يكون المبيع ملكًا للمشتري، والقدرة على تسليم السلعة، وتحديد الثمن والسلعة،[٩] ومن هذا المنطلق حرمت الشريعة الإسلامية مجموعة من صيغ البيع غير الشرعية والتي تسمى البيوع المحرمة، ومن اضغط هنا أهمها ما يأتي:[١٠]
يقدم الإسلام نظرة واضحة لموضوع الشروط والقواعد في كل الحياة ومن ضمنها التجارة، فقد حدد الإسلام ثلاثة شروط لمن يود البيع أو الشراء وهي:
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
الضروريات: وهي أشياء لا بد منها وهي المنتجات والضروريات الأساسية التي تحفظ المال والعقل والنقس والدين والنسل.
الكلام) • الأخلاق • المنطق في الفلسفة الإسلامية [الإنجليزية] • التنجيم • التغييرات الاجتماعية المبكرة (العصبية)
الإسلام يختلف في مبدأ الملكية وأشكالها عن النظام الرأسمالي أو الاشتراكي، فهو لا يسلم مع الرأسمالية بأن الملكية الخاصة هي المبدأ، ولا يسلم أيضاً مع الاشتراكية بأن الملكية العامة هي المبدأ، ولكن يسلم بالملكية ذات الأشكال المتعددة أي بملكية خاصة بمصادرها المتعددة وملكية عامة أي ملكية الدولة.
يحقق التوازن المطلوب بينه وبين الأنظمة الأخرى؛ كالنظام الاقتصادي والنظام الاجتماعي، فمصدرها كلها واحد، فلا تعارض بينها ولا تجزئة.
ويعالج الاقتصاد الإسلامي مشاكل المجتمع الاقتصادية وفق المنظور الإسلامي للحياة. ومن هذا التعريف يتضح أن الأصول ومبادئ الاقتصاد الإسلامية التي وردت في القرآن والسنة النبوية، هي أصول لا تقبل التعديل لأنها صالحة لكل زمان ومكان بصرف النظر عن تغير الظروف مثل الزكاة.